يتم تعريف الأبوة والأمومة بأنها عملية دعم الطفل، ورعاية حبه، ورعايته وتنميته بطريقة صحية من حيث الصحة الجسدية والعقلية والفكرية.
الأسرة قدوة ونموذج يحتذى به للأطفال لاكتساب الصفات النفسية المشتركة من خلال التواصل مع الآخرين. ومن خلال الأطفال الذين يقلدون سلوك الأب والأم، مثل الحفاظ على العلاقات الأسرية، واحترام الآخرين، واحترام الضيف، واحترام كبار السن.
- اسس تربية الطفل:
تأكد من أن أطفالك يتعلمون أن يكونوا مسؤولين، يجب منحهم فرصة قليلة لاتخاذ القرارات في الأسرة، وأخبر طفلك أن لكل شخص حقوق وواجبات في الحياة، لذلك يجب عليه متابعة المهام مثل تنظيف غرفته وتحسينه. ا والعمل والاهتمام بالنظافة الشخصية، والمشاركة في بعض المهام البسيطة في المنزل ليصبح شخصًا يعرف كيفية تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات.* التواصل:
إن إجراء محادثة جيدة في الأسرة يجعل الطفل يشعر بالأمان والرضا والاهتمام بأسرته ومشاعره، لذلك يتمتع بشخصية قوية حيث يمكنه التعبير عن نفسه بسهولة. يدعم التواصل الجيد العلاقة بين الوالدين والأطفال، وبالتالي، يصبحون جزءًا مهمًا من عملية صنع القرار في الأسرة وهم راضون عن أنفسهم.* المتابعة:
انتبه إلى المحتوى الذي يعطى للطفل على مواقع الويب التفاعلية، بحيث يجب على الأسرة ان تهتم بمشاهدة محتوى مفيد للطفل مثل قصص الأطفال التي تغرس الأخلاق والقيم، ومقاطع فيديو تعليمية أخرى، عندما تحرص على معرفة ذلك. فستنمي مهارات الطفل حتى لا يكون لديه الوقت لاستهلاك الألعاب الإلكترونية المنتشرة على الإنترنت.* الاحترام:
تربية الطفل على عدم التقليل من شأن الآخرين يجب على الأم ألا تتجاهل سلوك طفلها عندما ينظر باستخفاف إلى الأطفال أو الأشخاص من حوله، أو استخدام اللباقة لتوضيح الأمر. هناك فرق كبير بين الحكمة والجهل، وعدم توعية الطفل بذلك سيؤدي إلى استمرار هذا السلوك، لذلك دائمًا ما تتكون شخصية سيئة في الطفل، فوجب فحص تصرفات الطفل وكلماته لتربيته بشكل صحيح.* التربية على طلب اذن:
يحب الطفل بطبيعته أن يحصل على ما يحبه ويحتفظ به، لذلك إذا أخذ الطفل ما يحبه دون موافقة او موافقة الوالدين، فإن الأمر سيتطور إلى شيء غير لائق للذال يجب على الوالدين تعليم فلهمها فن طلب الإذن والموافقة قبل اخذ الشيء. في بعض الأحيان يجب على الأم أن تُظهر لطفلها أنه ليس لها الحق في أخذ ما تريد دون طلب ودعم من والدها شخصيًا أو من والدها لتحسين مستوى السلطة وتعليم طفله.- اساليب تربية الطفل:
هناك أوقات يصبح فيها أحد الوالدين منهمك ومرتبك بشأن أفضل طريقة لتأديب طفلهم. فإن ضبط النفس ليس بالأمر السهل اما صراخ الطفل. لا أحد ا يرغب في أن يجد نفسه في مثل هذا الموقف.الانضباط مفيد لطفل ليصبح سعيد وذو صحة عقلية وجسدية أفضل.
لحسن الحظ، هناك اساليب أكثر فاعلية وهي اساليب، تساعد الآباء على بناء علاقات صحية مع أطفالهم وتعليمهم مهارات العمل والتعاون.
الآباء لا يحبون ضرب أطفالهم أو الصراخ عليهم ، لكننا نفعل ذلك عندما نشعر بالسوء ولا نرى أي طريقة أخرى. لكن الأدلة قاطعة: الصراخ والتصفيق غير ضروريين ويمكن أن يسببوا ضررًا على المدى الطويل. يمكن أن يؤثر الصراخ والضرب على حياة الطفل بأكملها بطريقة سلبية. يمكن أن يؤدي الجو السام الناتج عن هذا النظام أيضًا إلى العديد من النتائج السلبية، مثل زيادة كبيرة في المتسربين من المدرسة، والاكتئاب، وإدمان المخدرات، والانتحار، وأمراض القلب.
بدلاً من العقوبات والأشياء التي لا ينبغي القيام بها، يركز التأديب الإيجابي على تطوير علاقة إيجابية مع طفلك وفهم ما هو متوقع منه فيما يتعلق بسلوكه. الخبر السار لأي والد هو أن هذه الطريقة تعمل، وإليك الخطوات التي يمكنك اتخاذها لبدء تنفيذها:
- خذ وقتك مع طفلك:
كونك وحيدًا مهم لبناء علاقة جيدة، حتى عندما تكون العلاقة التي نتحدث عنها هي تلك التي تقربك من طفلك. يمكن أن تكون 20 دقيقة في اليوم. أو حتى لمدة خمس دقائق. يمكنك الجمع بين هذا الوقت وأنشطة مثل العمل معًا والغناء أو التحدث إليه أثناء قيامك بالغسيل. النقطة هنا هي أن عقلك يجب أن يكون مع طفلك. أهم شيء هو التركيز على طفلك. أي، تقوم بإيقاف تشغيل التلفزيون، وإيقاف تشغيل هاتفك، والنزول إلى مستواهم، وتكون بمفردك.- امدحوا حسناتهم:
غالبًا ما نجد أننا كآباء نركز على نقاط ضعف أطفالنا، ولا ننسى أبدًا الفرص التي لدينا لإظهارها لهم. قد يرى طفلك أن هذا وسيلة لجذب انتباهك بشكل دائم بدلاً من إيقاف سلوكه السيئ.لا شيء يجعل الأطفال سعداء مثل الثناء.
- خلاصة:
التنشئة الجيدة تعود بالنفع على الطفل وأسرته والمجتمع بأسره، وأهمها دعم العلاقات بين أفراد الأسرة والحفاظ عليها. ويعتمد المجتمع على، بدون تعليم، يصبح الجيل واعيا بهذه الحياة.يعد التعليم أيضًا عاملاً مهمًا في تحديد شخصية الشخص وسلوكه